الاثنين، 2 فبراير 2009

الى الطيب اردوجان اقول






كنت قد وعدتكم انا اتكلم عن حياتى الشخيصه ونشاتى ولكن والله هناك مواقف يقف امامها الجميع اجلالا وتقديرا ولعل منها واهمها فى وقتنا المعاصر موقف السيد /رجب طيب اروغان ذلك الرجل العثمانى الذى اسمعها للدنيا جميعا فقال اجدادى العثمانيون هم من احتضانوا اليهود فى ظل لفظ اروبا لهم فاول مرة اسمعها فى حياتى ان يتكلم احد عن الخلافه العثمانيه طبعا اسمعها ولكن اقصد اسمعها من اولى الامر (الخلافه) ثم يفاجىء الجميع بالانسحاب من مؤتمر دافوس ولكن لى وجهه نظر فى احوال رجب (الطيب) كما قال عنه القرضاوى اطال الله عمره (رجب الطيب) وجة نظرى تقول ان اردوجان هو تلميذ نجم الدين اربكان الاسلامى فى ظل العلمانيه المفرطه فى تركيا ووجة نظرى تقول ان اردوجان لم يكون غافل فستيقظ او مخدر او صحوة ضمير ولكن ما يميل اليه عقلى انه فقط كان يتنظر موقف يعلن فيه عن موقفه فهو لا يريد ان يصطدم بالجبال ولا اوماج البحار فهو اتى على بلد يحكمه علمانيه مطغيه وجيش يسبح بحمد اتاتورك فماذا يفعل ليعلن عن اسلاميته الصدام كان فى بدايه الشوار معناه الانهيار فما كان عليه الا ان ينتظر الوقت والظرف المناسب وها قد حان ولا عجب ان تكتب جريدة هارتس الاسرائليه اليوم ان اردوجان مسلم متشدد حسب جريد الرايه القطريه . ولاريب ان يخرج اليوم علينا اردوجان ويقول لابد من التحاور مع حماس واخطا المجتع الاروبى حينما فرض العزله السياسيه عليها وننتظر الافضل والاقوى يا طيب عصرنا وصدق المصطفى عليه الصلاة والسلام حين قال (الخير فى وفى امتى الى يوم القيامه)

هناك تعليق واحد:

  1. رجب طيب اردوغان دا بجد بطل وراحل مسلم بحق
    صحيح اللي عمله دا كلام وبس لكن احسن من الحكام العرب اللي بعضهم ساعد اليهود في حربهم على غزة

    واخيرا
    اقولها لكل من سكت او تواطأ لقد وعدكم الله فى قوله ( لهم فى الدنيا خزى و فى الاخرة عذاب عظيم ) انها بشراكم فابشروا بها يوم لن تنفعكم اموالكم ولا اولادكم ولا مناصبكم من سخط الله و غضبه و لعنته
    وسنراكم تحت الأقدام يلعنكم الأولون و الأخرون و تأخذ بنواصيكم زبانية العذاب فتسقيكم ما ينسيكم الدنيا و القصور و النعيم فى لحظة

    ردحذف